متى وكيف حدث انشقاق الكنيسة الجامعة
تاريخ الإنشقاق الكنسى
غاية المسيح هى الوحدة أما غاية ابليس هى الانقسامات
والتحزبات وخلط المفاهيم
لذلك علينا فهم ماحدث تاريخيا لنفهم لعبة اليس الذى
تسببت فى انقسام الكنيسة فى العالم
ابتدأ فى القرن الرابع بأريوس القس الذى انحرف عن الإيمان
المسيحى القويم معتنقا فكرا غير مسيحيا وحاول التقليل من ألوهية الابن واعتباره
الها متوسطا بين الله الآب وبين الناس وللأسف تبعه بعض البسطاء وللأسف خادع بطاركة
ولم يحتويه الأخرين والنتيجة أضل كثيرين حتى عقد مجمع نيقية المجمع المسكون الأول
نيقية 325 ميلادية وتم الدفاع عن لاهوت السيد المسيح وحرم أريوس وبدعته وصياغة
قانون الإيمان النيقاوى
ثم أتى بعده بفترة فى نفس القرن مقدونيوس عدو الروح القدس الذى حاول التقليل من
مكانة الله الروح القدس واعتبره خادما للآب على العكس من المفهوم المسيحى وبدعته
فى مجمع القسطنطينية المجمع المسكونى
الثانى القسطنطينية 381 ميلادية وتكملة
قانون الإيمان النيقاوى القسطنطينى بإضافة مايخص إيماننا بالله الروح القدس
أما الطمة الكبرى فجائت من البطريرك نسطوريوس الذى شكك
فى طبيعة المسيح وقال بطبيعتين بعد الإتحاد عكس إيماننا المسيحى القويم وتم حرمه
فى مجمع أفسس المكسونى الثالث 431 ميلادية
ومن نسطور اعتنق
بعض الشخاص فكره وأتت المشكلة بين الشرقيين والغربيين فى التعبير عن طبيعة السيد
المسيح رغم أن كلا التعبيرين يخدما نفس المفهوم فالشرقيين نحن نقول طبية واحدة لله
الكلمة المتجسد والغربيين يقولون طبيعتين لله الكلمة المتجسد بدون انفصال
وكلانايؤمن بتعاليم البابا كيرلس عمود
الدين ولاتندهش صديقى أو صديقتى بان مجمع خلقيدونية 451ميلادية الذى نقول فيه نحن الشرقيين أنه ملىء بالتجاديف
على الله الكلمة الا أن هذه للأسف ليست الحقيقة لأن مجمع خلقيدونية يؤمن بنفس
رسائل البابا كيرلس عمود الدين ويقرها وهذا مات دراسته بالكلية الإكليريكية
بالأنبا رويس العباسية مصر وللأسف الخلاف كان من بابا روما فى ها الوقت انه تلاعب
بالترجمة فأظهر الغربيين أنهم يفصلون الطبيعتين وأظهر الشرقيين بأنهم يقولون
بذوبان اناسوت فى اللاهوت وكلاهما غير حقيقى أى الخلاف سياسى فى الأصل تحول لصراع
عقيدى دون خلاف عقيدى وهذا ماتم اكتشافه بالحوارات المسكونية وكانوا الشرقيين
أنذاك هم الاقباط والاحباش والارتيرين والسريان انطاكية والهند والأرمن اتشمازين
ولبنان
ثم حدث خلاف عقيدى حول انبثاق الروح القدس سنة 1054 ميلادية فرفضت كنائس الروم
الارثوذكس القول بابنبثاق الروح القدس من الاب والآب كما نرفض ذلك نحن الكنائس
الشرقية الارثوذكسية ومنها تسموا باسموا الروم الارثوذكس وعددهم حوالى 16 كنيسة
وهى :
القسطنطنية –الاسكندرية-انطاكية-اورشليم-اليونان-روسيا-بغاريا-رومانيا-جورجيا-تشيك-سلوفاكيا-بولندا-قبرص-يوغسلافيا-فنلندا-البانيا
وماقبل انبثاق الروح القدس من الاب والابن سمى باسم
الكاثوليك
ثم حدث انشقاقا اخر جعل الغربييين معثرين فى الكهنة وهو
انشقاق 1521ميلادية بقيادة مارتن لوثر ومارتن لوثر رفض صكوك الغفران التى قدمها
الكهنة الكاثوليك كبدعة مكروهة ولاصحة لها كتابيا ولكنه لم يرفض الكهنوت بجملته
لذك الكنائس اللوثرية فى دول الاسكندنافية مازالت محتفظة بايمانها بوجود كهنوت غير
ان البعض ادخل فيه ما ليس يخص الكتاب المقدس او التقليد ككهنوت المرأة وكتابيا هذا
مرفوض المضمون لوثر احتفظ بالكهنوت لكن رفض هيمنة الكهنوت والبدع أنذاك
وبعد 17 سنة حدث انشقاقا اخر فى 1531 وهو انفاصل كنيسة
انجلترا عن الكاثوليك ويقال ان السبب ارادة الملك هنرى الثامن فى الزواج مرة أخرى
وتطليقه من زوجته والأنجليكان نفسهم يرفضون هذه الرواية
يعنى من كل ماسبق نجد أن ابليس حارب الكنيسة وللأ سف دعنا نقول أنه نجح ولكن حتى يفشل مخططه
لابد من رجوع الكنيسة عكس خط الانشقاق يعنى نقدر نقول الانجليكان يتحدوا مع
الكاثوليك والبروتستنانت يرجعوا مع الانجليكان والكاثوليك ثم الروم الارثوذكس ثم
الكنائس الشرقية وكما قولت سابقا ممكن كمان وضع اخر وهو اتحاد الكنائس الشرقية
الارثوذكسية مع كنائس الروم الارثوذكس اسهل مايكون من خطوات الاتحاد يليها الكنائس
الانجليكانية الشرقية ثم الكاثوليك وبعض البروتسانت ثم الانجليكان الغربيين وبعض
الاخر من البروتستانت
Comments
Post a Comment